الكاتب و الصحفي محمود الحرشاني في حديث الذكريات على موجات اذاعة تونس الثقافية
– نعم اشتغلت في الحضائر وكنت أقرأ الصحف لرئيس الحظيرة واراسل الإذاعات
– أسست اول جريدة في قريتنا وكنت اكتبها بخط يدي على ورقق وزيري واوزعها على اصدقائي
– قابلت الزعيم بورقيبة واهديته العدد الأول من مرآة الوسط وقدمت بين يديه البرامج الثقافية للولايات
– أدخلتني الصحافة الى الادب وفتحت أمامي عالم الرواية
– نعم كنت أصغر مبعوث اذاعة عربية وإسلامية لتغطية موسم الحج
في حوار مطول اجرته معه الصحفية صفاء القطاري العرفاوي لبرنامجها // تونس الثقافية هذا المساء // يوم الاثنين 6 نوفمبر 2023 تحدث الكاتب والصحفي محمود حرشاني عن محطات مميزة في مسيرته الإعلامية والثقافية والأدبية.
تحدث كيف تعرف على الزعيم الحبيب بورقيبة لأول مرة وكيف دعي وهو شاب ليقدم بين يدي الرئيس البرامج الثقافية التي كانت تقدمها كل ولاية أمام الرئيس في مدينة نفطة.كما تحدث عن بداياته في العمل الصحفي وهو لايزال تلميذا وكيف أسس أول جريدة وكان يكتبها بخط يده على ورق وزيري ويعلقها في دكان القرية ومراسلاته كمستمع وفي لعديد الإذاعات الدولية والتي كانت ترسل له المجلات.كما تحدث عن ذكرياته عنن موسم الحج وكيف كان اصغر مبعوث إذاعة عربية واسلامية لتغطية موسم الحج للاذاعة التونسية كمبعوث خاص
في البداية قالت مقدمة البرنامج انه يصعب الإلمام بمسيرة الكاتب والصحفي محمود حرشاني في حصة واحدة نظرا لتعدد اهتمامات الضيف ولذلك اعتبرت الحصة ي حصة تكريمية من اذاعة تونس الثقافيه مسيرة المحتفى به
بداية الحوار حول بدايات الكاتب الصحفية حيث ذكر أنه كان مغرما منذ الصغر بقراءة الصحف حيث كان يذهب يوميا الى نادي الشعبة ليقرا جريدة العمل..
وفي الصيف كان يشتغل في الحظيرة وكان عمله ان يقرأ الصحف لرئيس الحظيرة.
ففييقرا له صحف العمل والصباح والمسيرة وهي صحف قديمة كانت تأتي الى نادي الشعبة .وعندما ينتهي من قراءة الصحف بصوت جهوري مرتفع يسرحه رئيس الحظيرة فيعود إلى منزلهم قبل عودة العمال الاخرين ومن بينهم والده.وقال ان هذا ولد فيه حب الصحافة فكان يقلد الصحف التي يقراها عندما أسس جريدة كان يكتبها بخط يده على ورق وزيري يقتنيه من دكان القرية ويكتب في تلك الجريدة الاخبار التي تهم السكان ومقتطفات من الجرائد كما كان مغرما بمراسلة الإذاعات الدولية كمستمع لبرامجها مثل إذاعة لندن واذاعة كولونيا واذاعة بلغاريا حتى انه اسس نادي لاصدقاء اذاعة المانيا الناطقة بالعربية في قريتهم من بين اقاربه واخبرت عن تاسيس النادي وتركيبته الاذاعة الألمانية وكانت تزود النادي بالمجلات.وعن علاقته بالزعيم الحبيب بورققيبة قال انه التقاه اول مرة وهو طفل في المدرسة الابتدائية سنة 1964 عندما زار قفصة وكانت مدرسته تقع قبالة الولاية فاصطفوا لتحية الزعيم الذي توقف ليستمع إليهم وهم ينشدون ويرددون وهم صغار هتاف // يحا بورقيبة.
كما توفرت له فرصة تغطية زيارته الى الولايات وخاصة ولايتي قفصة وسيدي بوزيد رفقة زملاء اخرين من الاذاعة الوطنية واذاعة صفاقس مثل مختار اللواتي ومحمد صميدة .كما تم اختياره لتقديم البرامج الثقافية التي كانت تأتي بها الولايات بين يدي الرئيس.عندما يزور مدينة نفطة في شهر نوفمبر من كل عام
وقال إنه حظي بان قدم للزعيم بورقيبة العدد الاول من جرييدته التي أسسها في سيدي بوزيد وهي جريدة مرآآة الوسط.وفي جانب آخر تحدث عن مهام إعلامية قام بها في الخارج وأهمها تغطية موسم الحج وكان عمره 21 سنة رفقة بلحسن بن عرفة وكانوا يؤمنون مراسلات يومية حول موسم اللحج وتحايا الحجاج الى اهاليهم ففي أرض الوطن.وجرت العادة ان يقوم بهذه المهمة مذيعون كبار في االسن مما دعا أحد المذيعين للتندر قائلا // الم تجد الاذاعة التونسية شيخا ترسله لهذه المهمة بدلا منك // وقال انه مهمته تلك كانت من انجح االمهام كرم في نهايتها عندما عاد الى ارض الوطن من قبل الأستاذ الشاذلي القليبي وزير الإعلام انذاك
تحدث الضيف عن انتمائه لاذاعة قفصة التي تحتفل بمرور 32 سنة على تأسيسها وقالsso انها من اهم التجارب في حياته
وقال محمود الحرشاني ان الصحافة ادخلته الى الادب والى كتابة الرواية تحديدا مستعرضا اخر اصداراته في عالم الرواية مثل روايات مرايا الروح وحدث في تلك الليلة وولد الموجيرة وطريق الحرية ودفتر سفر وكتبه الأخرى االتي أصدرها مذكرات صحفي في الوطن العربي ورائحة الأرض وقول على قول ورسائل والبحث عن فكرة وربيع بلا زهور
ووعدت مقدمة البرنامج صفاء القطاري بالعودة مرة أخرى للحديث عن الاصدارات الادبية للكاتب في حصة قادمة
اسامه حرشاني ابو ابراهيم