الدورة 15 لمهرجان ربيع الطفل بقبلي : إقبال على العروض الفنية … وتجاوزات في حق الطفولة … ما الحكاية ؟
شهدت الدورة الخامسة عشر لمهرجان ربيع الطفل بقبلي إقبالا هاما من الأطفال على عروض الدورة بسبب تنوعها وشموليتها وجمعها لعدة فنون مثل السينما والمسرح والرقص والموسيقى والمعرض، وهو ما اسعد أطفال المدينة من رواد المهرجان الذي احتضنت اغلب فعالياته دار الثقافة ابن الهيثم بقبلي، كما أبرزته الصور المنشورة لفعاليات المهرجان وفقراته ،وحجم المشاركات والتفاعل الايجابي مع عروض الدورة 15 التي أقيمت من 19 إلى 22 مارس 2023
تنوع… وتفاعل
مهرجان ربيع الطفل بقبلي الذي انتظم هذا العام أثناء عطلة الربيع، عرف تنظيم العاب ومسابقات وعروض لحافلة السينما وفقرات لألعاب بلا حدود بالإضافة إلى عرض مسرحية ” دائرة الفرح الأقحوانية ” وعروض لنوادي الاختصاص ، ومنها المسرح ونادي الموسيقى والرقص و معرض وورشات للفنون التشكيلية بالإضافة إلى عرض سينمائي حمل عنوان ” السلطان والنجمة الهاربة ” وهي العروض التي وجدت تفاعلا كبيرا ومشاركة فعالة من الأطفال رواد دار الثقافة ابن الهيثم.
حفل اختتام ..؟؟
وتكريما للأطفال المشاركين والمتميزين في فقرات النوادي التي قدمت عروضا طيلة أيام المهرجان،انتظم يوم الأربعاء 22 مارس حفل الاختتام للفعاليات وذلك بفضاء دار الثقافة ابن الهيثم حيث حضر عشرات الأطفال رفقة أوليائهم الذين سعدوا بالتكريم وبالشهادات الموزعة عليهم، وفرحوا كثيرا لمثل هذه المبادرات والتظاهرات التي تزامنت مع عطلة الربيع ،وهو ما أبرزته الصور المنشورة على الصفحة الرسمية لمندوبية الثقافة بقبلي يوم الخميس 23 مارس 2023 وظهر فيها مدير المهرجان ومدير دار الثقافة ابن الهيثم وهو يرتدي ” الدجين المقطع” في مظهر غير لائق وغير محترم لموظف ومسؤول إداري داخل مرفق عمومي، يوزع شهائد التكريم، في لباس نعلم جميعا انه ممنوع في المؤسسات العمومية وخاصة على المسؤولين، وفي اختتام تظاهرة ثقافية وفنية رسمية تنشر الفرح وتهدف للرقي بالذوق، وتنشر قيم الجمال ، وهو ما افسد الحفل ومشهدية الاحتفاء بأطفال صغار يتأثرون سريعا بما يرونه من المربين والمنظمين والمسؤولين، وقد مثل ذلك تجاوزا خطيرا في حق الأطفال الحاضرين والذين شاهدوا صور الاحتفاء بزملائهم على صفحة المندوبية ودار الثقافة ابن الهيثم.
رقابة
والمطلوب دائما، هو أن تتحرى مندوبية الثقافة بمدينة قبلي في ما ينظم للأطفال خاصة من عروض وحفلات وتنتبه لحفلات الاختتام، وما قد يحصل فيها، وتحرص على الاهتمام بحفلات التكريم التي لا يجب أن تختصر على شهائد ورقية، دون جوائز من الكتب واللعب والآلات الموسيقية اومعدات رقمية، و دون توزيع للمشروبات والمرطبات كما يقتضيه المقام والحال،احتفاء بأطفال صغار، كما أنها مطالبة بمراقبة منظوريها من المسؤولين والموظفين وحثهم على الاهتمام بالمظهر والهندام داخل المرفق العمومي، وأثناء القيام بالمهام الرسمية والإشراف على الحفلات، وفي أوقات العمل.