الاستاذ عبد العزيز غزال يفوز في مسابقة بصمات من اجل مؤلف جديد
ستون عنوان العمل الادبي الاول لرجل التربية والثقافة بولاية مدنين الاستاذ عبد العزيز غزال ، وهو سيرة ذاتية روائية حسب ما به صرح به للاعلامي ميمون التونسي ،واضاف محدثنا ان ستون هو اول عمل له واول محاولة في كتابة الرواية ..شارك بها في مسابقة “بصمات من اجل مؤلف جديد ،اصداري الاول “وهي مسابقة اعلنت عليها وزارة الثقافة في شهر سبتمبر عن طريق المؤسسة التونسية لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة وتم الاعلان عن نتايجها صباح اليوم الاثنين 23 نوفمبر 2020 حيث ستتكفل المؤسسة المذكورة بطبع الكتب التي فازت في هذه المسابقة .
واشار محدثنا ان فكرةتاليف الروايةانطلقت يوم احيل على شرف المهنة ..وكان يومئذ يخشي السقوط في مفسدة الفراغ ففكر في تاليف هذا العمل ،كما افاد الاستاذ عبد العزيز غزال ان روايته هي سيرة ذاتية في شكل روائي وقد اختار هذا النمط حتى يبتعد عن السير الذاتية المنفصلة : لكل حدث تاريخ ..اراد الربط بينها في شكل روائي سردي لجملة من الاحداث والذكريات .فيها شيء من نفسه واشياء كثيرة من غيره على حد تعبيره.
واكد رجل التربية والثقافة انه لم يكتب هذا العمل بحثا عن الشهرة اوجلب الاضواء فهو ليس من هواتها ولا من طلابها اراد فقط ان يطلع القراء على تجربة انسانية في فترةزمنية امتدت من الطفولة الى اليوم …
واختتم حديثه الاستاذ عبد العزيز غزال انه في النهاية الانسان الحديث لا يختلف كثيرا عن جده الاول الذي خلد تجربته عنوو طريق الرسوم في الكهوف والجبال حبا للخلود لانه كان مقتنعا ان الذكر للانسان عمر ثاني
واشار محدثنا ان فكرةتاليف الروايةانطلقت يوم احيل على شرف المهنة ..وكان يومئذ يخشي السقوط في مفسدة الفراغ ففكر في تاليف هذا العمل ،كما افاد الاستاذ عبد العزيز غزال ان روايته هي سيرة ذاتية في شكل روائي وقد اختار هذا النمط حتى يبتعد عن السير الذاتية المنفصلة : لكل حدث تاريخ ..اراد الربط بينها في شكل روائي سردي لجملة من الاحداث والذكريات .فيها شيء من نفسه واشياء كثيرة من غيره على حد تعبيره.
واكد رجل التربية والثقافة انه لم يكتب هذا العمل بحثا عن الشهرة اوجلب الاضواء فهو ليس من هواتها ولا من طلابها اراد فقط ان يطلع القراء على تجربة انسانية في فترةزمنية امتدت من الطفولة الى اليوم …
تنطلق الاحداث من صرخة مخيفة وكابوس لعين وحريق في نفق لا يترك ولايذر …
الاحداث دارت اغلبها في جزيرة جربة اين عاش طفولته وجزءا من مراهقته وكذلك العديد من الاحداث دونها حول مسقط راسه مدنين ،بعض الاحداث واقعية والبعض الاخر اقتضته ضرورة السرد فكان للخيال فيه صولات وجولات حسب ما صرح به محدثنا .
واختتم حديثه الاستاذ عبد العزيز غزال انه في النهاية الانسان الحديث لا يختلف كثيرا عن جده الاول الذي خلد تجربته عنوو طريق الرسوم في الكهوف والجبال حبا للخلود لانه كان مقتنعا ان الذكر للانسان عمر ثاني