الإعلامي الكبير أحمد العموري في ذمّة الله
الله أكبر ،الله أكبر ،الله أكبر
إنا لله وإنا إليه راجعون …
… كل نفس ذائقة الموت … توفي وانتقل من الدار الفانية إلى الدار الباقية الشيخ الزيتوني الكاتب الشاعر الصديق الإعلامي الكبير المجدد أحمد العموري ،
… أكمل دراسته في التعليم الزيتوني فاستهواه العمل الإذاعي بالإذاعة التونسية فطرق بابه فانفتح له ،ولما تأسست إذاعة صفاقس باركها ففتحها بصوته ولسانه ،ولما تأسست التلفزة التونسية كان من كبار فرسانها ،يقدم نشرة الأخبار بكفاءة ، وينتج للتلفزة برامج شبابية طريفة فيها التقليد وفيها التجديد … ويظهر أنه لما تقاعد رفض التكاسل والقعود فدخل ميدان القضاء عدلا منفذا … بقي فيه سنوات ثم ودعه … لكنه لم يودع القلم … فكان فيه منذ صغره شاعرا صغيرا ،فصار فيه شاعرا كبيرا ،يطرز القصائد الطويلة في الغزل والمدح والرثاء ،وكم من صديق رثاه منهم الشيخ العلامة المرحوم محمد المختار السلامي … وكان قلما مبدعا مطرزا على صفحات شمس الجنوب … صديقا لا ينسى أن يطرق أبواب أصحابه يسأل عنهم ،وشرفني فكنت من بينهم … رحمه الله وغفر له وأسكنه جنة رضوانه