الأيام الوطنية للمطالعة والمعلومات تحت شعار ” من فن الكتابة إلى فن التجسيد “
في إطار البرنامج السنوي للترغيب في المطالعة وتأكيدا على دور المكتبة في ترسيخ الميول القرائية وللتعريف بالدور الريادي للمكتبات في تحقيق الرقي الاجتماعي والاقتصادي من خلال تضافر جهود كل الأطراف لغرس عادة المطالعة في السلوكيات اليومية لدى الفرد والعمل على ضمان وصوله إلى المعلومات، تنتظم الاحتفالات السنوية بالأيام الوطنية للمطالعة والمعلومات في الفترة الفاصلة بين 24 أفريل و24 ماي 2023 تحت شعار ” من فن الكتابة إلى فن التجسيد “.
والمرغوب من كافة أمناء المكتبات القارة منها والمتنقلة تعميق الجهود وتوسيع سبل التعاون مع الهياكل المعنية من منظمات ومؤسسات تربوية ووسائل إعلام وغيرها لتنفيذ البرنامج والأهداف العامة للأيام.
وتؤكد إدارة المطالعة العمومية ومختلف الأطراف المساهمة في هذه التظاهرة على الاهتمام بالكتاب ومصادر المعلومات بمختلف محاملها بالمكتبات العمومية وتحويل المادة من شكلها المكتوب إلى تعبيرات ثقافية متنوعة (سينما، مسرح، موسيقى، رقص، رسم، نحت، فن العمارة، أشرطة مصورة للأطفال…)
في هذا الإطار تتنزّل الأيّام الوطنيّة للمطالعة والمعلومات في دورتها الحادية والثلاثين تحت شعار “من فنّ الكتابة إلى فنّ التّجسيد”، وهو شعار يعكس رؤية واحدة لمختلف الفنون من حيث هي تعبيرات جماليّة للإنسان والعالم، وهي ضرب من ضروب الترجمة الفنية للنص إلى لغة تُقرأ في كل الثقافات ومن أجل ذلك رسمت لهذه الدورة الأهداف التالية:
• التعريف بالكتابات والمؤلفات التي تحولت إلى أعمال سينمائية ومسرحية وغيرها من الفنون، في إطار تثمين أرصدة المكتبات العمومية والتعريف بها.
• تنظيم حوارات ثقافية تحتفي بأهم الأعمال الفنية المقتبسة من الكتب.
• بعث نوادي تعنى بفنون الخط العربي وفن المسرح وفن السينما وغيرها من الفنون.
• عرض أفلام كرتونية مقتبسة من كتب الأطفال والأشرطة المصورة وعقد حلقات نقاش تعطي للطفل فرص إبداء الرأي والتدرب على الحوار.
• ربط علاقات تواصل وتعاون مع المؤسّسات ذات صلة والمنظّمات الّتي تعنى بالفنون (سينما، مسرح، موسيقى، رقص، رسم، نحت، الفنّ المعماريّ…).
• فتح الفضاءات الثّقافيّة أمام المبدعين في المجال الفنّيّ لتقديم أعمالهم المقتبسة.
• تثمين الأعمال الفنّيّة المشهورة من سينما ومسرح ونحت ورسم وموسيقى ورقص… من خلال تقديم ورشات تفاعليّة.
وتجدر الإشارة إلى ضرورة تشريك الأشخاص ذوي الإعاقات ودور المسنين ونزلاء الوحدات السجنية كلّما تسنّى لنا ذلك.