اختتام المهرجان الدولي للفيلم الوثائقي والروائي القصير بمدنين
فيلم اماني من العراق يفوز بالخلال الذهبي لمسابقة الفيلم الوثائقي وفيلم العمارة رقم 13 من ايران يفوز بالخلخال الذهبي لمسابقة الفيلم الروائي .
لجنة التحكيم تدعو وزارة الثقافة لايلاء المهرجان العناية والدعم المادي لضمان صيرورته.
اختتمت مساء اول امس الاحد فعاليات الدورة السابعة للمهرجان الدولي للفيلم الوثائقي والروائي القصير بمدنين بالمركب الثقافي بمدنين والذي انطلق يوم 10 ديسمبر الجاري وتم بالمناسبة الاعلان عن النتائج من قبل لجنة التحكيم المتكونة من رابعة السافي ،صالح الجدي ،المهند كلثوم اعضاء وعبد المجيد الجلولي ريس وكانت كما يلي
-توج فيلم “أماني” للمخرج العراقي فاضل ماهود بجائزة الخلال الذهبي لأفضل فيلم وثائقي في المهرجان ، وحجبت لجنة تحكيم المسابقة جائزة الخلال البرنزي وجائزة الخلال الفضي في مسابقة الأفلام الوثائقية .
-نال الفيلم الروائي “العمارة رقم 13” جائزة الخلال الذهبي للمخرج أمير غلماني من ايران.
-اسندت جائزة الخلال البرنزي للفيلم الروائي “الدائرة” للمخرج المصري محمد جوهري .
-اسندت جائزة الخلال الفضي لفيلم “الحاكم ” للمخرج جعفر محمد العكراوي من البحرين.
– نوهت لجنة التحكيم بفيلم “Human ” للمخرج الجزائري عصام تعشيت .
؟ ماذا عن توصيات لجنة التحكيم
وتجدر الاشارة وقبل الاعلان عن النتائج في الحفل الختامي الذي نشطته الصحفية بالتلفزة الوطنية حنان القاسمي وتخللته وصلات موسيقية من تقديم فرقة سوبرانو تقدمت لجنة التحكيم بمجموعة من التوصيات متوحهة بالشكر في البداية بالشكر الي احباء المهرجان والى كل جمهور السينما بمدنين كما تقدمت بالشكر لادارة المهرجان من اجل دورها في دفع الحياة الثقافية والفنية باحدى اهم الجهات في تونس وعلى حرصها علي التيام هذه التظاهرة السينمائية الكبري رغم الصعوبات التي تواجهها .
وطلبت لجنة التحكيم من السلط المحلية والجهوية دعم ادارة المهرجان لتواصل عملها ،كما توجهت لجنة التحكيم لوزارة الثقافة لايلاءالمهرجان العناية والدعم المادي الذي يضمن له صيرورته ويحافظ على سمعته كمهرجان يساهم في الرفع من مستوي الفعل السينمايي في تونس .فهو وبحسب لجنة التحكيم بعد سبع دورات اثبت فيها جدواه بانه حدث وطني وعالمي يقصده المخرجون والمنتجون والفنانون من كل انحاء العالم لوضع اعمالهم على محك التقييم المهني طمعا في احدى جوائزه ويتطلقون منه وبه معتزون بمشاركتهم فيه وحصولهم علي جائزة الخلال .
كما اصبح المهرجان وجهة عالمية تبرهن من خلالها مدنين استقبالها 13 عشر بلدا من كل انحاء العالم انها اصبحت محطة من محطات الثقافة والسينما لاتعمل فقط علي تقديم صورتها بانها مركز للفن في ميدان الصورة والسينما بل بان تونس هي مركز من مراكز الابداع السينمائي العالمي .