إصدارات : اصدار العدد الثالث من مجلة الفكر اللساني قريبا

يستعد مخبر المباحث الدلالية واللسانيات الحاسوبية بجامعة منوبة هذه الأيام لإصدار العدد الثالث من مجلة”الفكر اللساني” التي تعنى بالعلوم اللغوية التراثية واللسانيات الحديثة ويشرف على إدارتها المدير المؤسس الأستاذ عبد السلام العيساوي ويدير تحرير ها الأستاذ خالد ميلاد بمساعدة كل من الأستاذين فرح زعيّم ولبنى بن سالم إلى جانب ثلة من الأساتذة والبراء في مجال علوم اللغة واللسانيات الحديثة.

مجلّة “الفكر اللّسانيّ” هي مجلّة علميّة محكّمة متخصّصة في نشر الدّراسات التي تتنزّل في المباحث اللّسانيّة والعلوم اللّغويّة والمعجميّة، تشرف عليها هيئة علميّة دوليّة تتألّف من كبار الأساتذة والباحثين والأكاديميين، وتهدف المجلّة إلى نشر المعرفة اللّسانيّة وتعميمها وإيصال التّفكير اللّغويّ وفلسفته إلى المتقبّلين المتخصّصين لعلم اللّسانيّات والتّعريف بالمحاولات العلميّة القيّمة، التي ينشط لها الباحثون استثمارا لطاقاتهم ورؤاهم في التّجديد والإضافة المعرفيّة وتطوير أساليب التّفكير ومناهج التّحليل وطرائق المعالجة ومواكبة جديد النّظريات.

هي اذن، مجلّة بثلاثة ألسن عربيّة فرنسيّة أنجليزيّة، تعتمد الهيئة العلميّة في تحريرها على معايير علميّة صارمة وشروط منهجيّة دقيقة وملزمة تساير حركة البحث العلميّ العالميّ وتساير مستجدّاته. لكلّ عدد محور تدور حوله أعمال المجلّة، يمثّل أحد محاور البحث اللسانيّ في مختلف اتّجاهاته وأطواره وآليّاته ممّا تقترحه الهيئة العلميّة وممّا يواكب نبض القضايا وجديد النّظريّات، وممّا يؤصّل لتاريخ التّفكير اللّسانيّ من المرحلة الكلاسيكيّة إلى المرحلة الحديثة.
ولا تقتصر أعمال المجلّة على المقالات اللّسانيّة فحسب، إنّما تنفتح على كلّ المباحث التي تستثمر اللّسانيّات نتائجها وتتّخذ منها خلفيّة نظريّة وأساسا مرجعيّا شأن علم النّفس وفلسفة اللّغة والعلوم العصبيّة وعلوم الإعلاميّة والبيولوجيا والعلوم الإنسانيّة والاجتماعيّة… وذلك تعزيزا وتوسيعا لآفاقها وتكثيفا لمادتها وتنمية لصلات الوصل بين اللّغة ومختلف العلوم.
وتعمل المجلّة على إشهار البحوث والباحثين وتضمن جميع حقوقهم الفكريّة والأدبيّة.

  اما على مستوى معايير النّشر وشروطهت فتعتمد المجلّة على معايير ومقاييس دوليّة في النشر منها:-أن يكون البحث مناسبا لتوجّهات المجلّة التي تعمل على نشر البحوث العلميّة الجادّة في اختصاص العلوم اللّغويّة بمختلف مواضيعها والفكر اللّسانيّ بمختلف نظريّاته ومناويله وتيّاراته…

– أن يكون البحث طريفا وذا إضافة معرفيّة، لا يجترّ ما قيل، ولم يسبق نشره وأن يلتزم الباحث بآجال تقديم الملخّصات والأعمال منجزة حسب ما تطلب هيئة تحرير المجلّة.
إنها لسان المقالات هو العربيّة أو الأنجليزيّة أو الفرنسيّة، على أن يقدّم الباحث ملخّصا، بلسانيْن أحدهما بالعربيّة (8 أسطر) والآخر بالأنجليزيّة أو بالفرنسيّة (8 أسطر)، في بداية بحثه.

– يُتبع كلّ ملخّص بالكلمات المفاتيح المعتمدة في العمل، على ألاّ تتجاوز 07 كلمات.
– نمط الكتابة هو “traditional arabic”، حجمه 18، وحجم العناوين 20.
– يتحمّل الباحث مسؤوليّة وضوح الصّور أو الخطاطات أو الرسوم أو غيرها ونوعيّتها، على أن تكون مدرجة في متن العمل بصيغة “JPEG”.
– نظام الإحالة في متن البحث (لا في الهامش)، وتكون الإحالة بين قوسين، يُتّبع فيها ذكر 1)لقب صاحب المرجع و2)سنة صدور المرجع و3)فاصلة و4)بياض و5)الجزء و6)فاصلة و7)بياض و8)الصّفحة و9)نقطة، بالعربيّة حجم 16 من قبيل (ابن يعيش 2001، ج1، ص192.)، وبالأعجميّة حجم 14 من قبيل (WITTGENSTEIN 2004, p42.).
– تُوظّف الهوامش للاستطراد أو التّوسّع في فكرة، حجمها بالعربيّة 12 وبالأعجميّة 10.
– تكتب المعلومات المتعلّقة بالمرجع كاملة في قائمة المصادر أو المراجع في آخر العمل.
– يتقيّد الباحث برسم علامة التّضعيف وبقواعد رسم الهمزة وعدم احتواء البحث أيّ خطإ نحويّ.
– يراجع الباحث ملاحظات اللّجنة العلميّة ويدخل ما طُلب تعديله.
– تكتب المعلومات المتعلّقة بالمرجع كاملة في قائمة المصادر أو المراجع المعتمدة في الصفحة الأخيرة.
– تُرسل الأعمال بصيغة “وورد” (word)، على ألاّ يقلّ عدد الصفحات عن 15 وألاّ يتجاوز 25.
– الباحث مسؤول عن عمليّات الاقتباس والسّرقة العلميّة.
– تعمل المجلّة على إشهار البحوث وضمان الحقوق الفكريّة والأدبيّة للباحثين.

الكاتب

محمد صالح بنحامد

اعلامي وباحث تونسي مستقل

See author's posts