أضرار إزالة الجلد الميت حول الأظافر… تجنبّيها
تنزعج غالبية النساء، من تراكم الجلد الميت حول الأظافر؛ إذ يُؤثّر سلبًا على شكل اليدين ومظهرهما. وغالبًا، ما تتبّع البعض منهن إزالة هذا الجلد بطرق غير صحيحة، مما يعرّض الظفر إلى بعض المشكلات الصحية كالإصابة بالعدوى الجلدية أو البكتيرية أو الفطريات، وغيرها من المشكلات الصحية جرّاء قصّ جلد محيط الظفر أثناء إزالة الجلد الميت الذي يمثّل حاجزًا طبيعيًا ضد الفطريات والبكتيريا، وبمجرد خرق هذه الحماية فإنّ البشرة أو الجلد سوف ينتفخ ويحمرّ ويتمزّق.
ولتجنّب أضرار إزالة الجلد الميت حول الأظافر، لا بدّ من معرفة أهمية الجلد الميت حول الأظافر، وكيفية إزالته بالطرق الصحيحة من دون الحاجة الى ارتياد صالونات التجميل:
طرق تجنّب أضرار إزالة الجلد الميت حول الأظافر
مخاطر إزالة جلد ما حول الأظافر
- الإصابة ببعضالأمراض الجلدية؛ إذ الجلد المحيط بالظفر يقوم بتغليفه من ثلاثة جوانب، وعند إزالة هذا الجلد يحدث فيه إلتهابات ومشكلات جلدية مختلفة، كما يُسبب أيضًا ظهور زوائد جلدية أكثر فيما بعد.
- الإصابة بالعدوى البكتيرية والفطريات، بخاصّة عند إزالة هذا الجلد في صالونات التجميل، فقد تكون الأدوات ملوّثة وغير معقمة، وبمجرد استخدامها تنتقل البكتيريا إلى هذه المنطقة الحسّاسة من جسمك.
- حدوث جروح حول الأظافر، وهو أمر يتكرّر لدى الكثير من النساء خلال إزالة الجلد المحيط بالأظافر، وهذا يعود إلى الطريقة الخاطئة في إزالته، والكحت الزائد، فتلاحظ المرأة ظهور بعض الدماء البسيطة.
- من المشكلات التي تحدث نتيجة كثرة وضع الأصابع في الماء قبل إزالة الجلد الزائد من حولها، هي تقشّر الجلد حول الأظافر والإصابة بالجفاف والخشونة.
- الإصابة بحساسية الجلد، جرّاء استخدام مواد كيميائية بتركيزات عالية أثناء إزالة الجلد الزائد في صالونات التجميل.
الطرق الصحيحة لإزالة الجلد الميت حول الأظافر
- ترطيب الأظافر؛ لتسهيل عملية إزالة الجلد الميّت.
- إزالة الجلد الميّت حول الأظافر من خلال أداة خشبيةً خاصّةً نحو الأسفل لتبدو الأظافر أجمل وأطول.
- التخلّص من الشوائب المتراكمة حول الأظافر باستخدام الأداة الخشبية الخاصّة.
- بعد الانتهاء من إزالة الجلد الميّت، يوصى باستخدام أحد الزيوت ووضعها حول الأظافر من أجل ترطيبها.
- استخدام مُقشّر خاص لليدين، بحيث يتم وضع المُقشر وفركهما في المنطقة حول الأظافر للتخلّص من الجلد الميّت، ومن ثم غسلهما بالماء الفاتر. وبعدها، وضع كريم مرطّب لمدة ساعة لتمتصه اليدين.
- دهن الأظافر بزيت اللوز، ثُم لفّ اليدين بقطعةٍ من القماش المبلّلة بالماء الدافئ وتركها لمدّة ربع ساعة. بعدها، يُنزع القماش وتدليك الأظافر للتخلّص من الجلد الميّت، وتُغسل اليدين وتجفّف جيدًا.
أهمية جلد ما حول الأظافر
يُساعد الجلد المحيط بالأظافر في حمايتها من التلوث؛ كونه يمنع دخول الجراثيم والفيروسات إلى هذه المنطقة، وبالتالي يُقلّل فرص الإصابة بالإلتهابات والمضاعفات الخطيرة التي يمكن أن تصيب الأظافر.
نصائح للوقاية من تراكم الجلد الميت على الأظافر
- ترطيب الأظافر باستمرار، ويُفضّل استخدام مرطّب عدّة مرات في اليوم؛ للحفاظ على رطوبة اليدين ومنع جفاف البشرة والأظافر. ويُمكن استخدام كريم البشرة المرطّب، أو أحد الزيوت الرئيسة، مثل زيت جوز الهند يوميًا بعد غسل اليدين.
- التوقّف عن قضم الجلد الميت، الذي يُسبّب جروح مفتوحة وانتقال أي عدوى فيروسية إلى الأظافر.
- إرتداء القفازات أثناء غسل الأطباق لحماية الأظافر واليدين.
- عدم إزالة الجلد حول الأظافر، إلا في حالة وجود زوائد ذات شكل مزعج، ولا يجب التعمق في إزالة الجلد؛ تفاديًا لأي مضاعفات وجروح تُسبّب مشكلات صحية عديدة.
- التأكّد من نظافة المواد المستخدمة في إزالة الجلد الميت، ويفضّل أن تكون الأدوات الشخصية الخاصة بك. وعدم استخدام الأدوات المتوفرة في صالونات التجميل.
- تطهير منطقة حول الأظافر عند حدوث جروح؛ تجنبًا لعدم انتقال أي عدوى فيروسية إليها.
- تعقيم الأظافر جيدًا، وذلك قبل وبعد إزالة الجلد الزائد من حولها، من خلال تطبيق كريم مضاد للجراثيم أو مطّهر خاص بالجلد.
- تناول الأغذية الغنية بالعناصر الغذائية المفيدة للصحة؛ للحفاظ على صحة الأظافر وتقويتها، مع التركيز على بعض الأطعمة المفيدة للأظافر، والتي تتوافر في: التوت الأزرق، اللوز والجوز، المحار، الحليب، السلمون، وزيت جوز الهند.
- تجنّب أي منتجات تحتوي على مواد كيميائية قاسية على البشرة، من شأنها جفاف الجلد، مثل: الصابون القاسي، أو معقمات اليدين ومزيلات طلاء الأظافر.