اليوم العالمي للقلب..صحة القلب من الألف إلى الياء

شمس الجنوب سبتمبر 29, 2020 1 min read

الأمراض القلبية الوعائية أمراض تسبّبها اضطرابات القلب والأوعية الدموية، وتشمل أمراض القلب التاجية (النوبات القلبية) والأمراض الدماغية الوعائية (السكتة الدماغية) وارتفاع ضغط الدم (فرط ضغط الدم) وأمراض الشرايين المحيطية وأمراض القلب الروماتيزمية وأمراض القلب الخلقية وفشل القلب. والأسباب الرئيسية للإصابة بالأمراض القلبية الوعائية هي التدخين بجميع أشكاله، وعدم ممارسة النشاط البدني، واتباع نظام غذائي غير صحي، بحسب منظمة الصحة العالمية.

– في أي عمر يجب أن نبدأ بحماية القلب؟

يبدأ الحفاظ على صحة القلب منذ الطفولة، فالأطفال الذين لا يقومون بالأنشطة البدنية، أو أولئك الذين يعانون من زيادة الوزن، هم عرضة لخطر الإصابة بمرض السكري وارتفاع الكولسترول في الدم، مما يجعلهم بالتالي عرضة للإصابة بأمراض القلب في سن مبكرة.

– ما هي الخطوات الواجب اتباعها؟

يمكن القول إنّ السيطرة على عوامل الخطر التي ترفع نسبة الإصابة بأمراض القلب هي الطريقة الأكثر فعالية للحماية، وذلك يشمل تجنّب التدخين، والحفاظ على النشاط البدني، واتخاذ خيارات غذائية صحية، وإدارة مستويات التوتر، والحفاظ على معدل ضغط دم جيد، والسيطرة على نسبة السكر في الدم، في حال كان الشخص يعاني من ارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري.

– هل يمكن بعد سن الأربعين مثلاً العمل على تحسين صحة القلب؟

بالتأكيد، قد يشكّل ذلك فرصة جيدة لإجراء تغييرات إيجابية في نمط الحياة، والتي من شأنها تحسين صحة القلب، على سبيل المثال: الالتزام بالمشي لمدة نصف ساعة على الأقل خمس مرات في الأسبوع، والتقليل من تناول المشروبات المحلاة.

– ما الفارق بين صحة قلب المرأة وصحة قلب الرجل؟ هل النساء أكثر مناعةً من خطر الإصابة بأمراض القلب؟

يوجد تصوّر خاطئ بأنّ المرأة “محصنة” من أمراض القلب، مما يؤدي إلى عدم التنبه إلى إمكانية الإصابة بأمراض القلب وإهمال علاجها. صحيح أن معظم النساء يصبن بمرض الشريان التاجي في مرحلة متأخرة من العمر مقارنة مع الرجال، لكن أمراض القلب لا تزال السبب الأول للوفاة لدى النساء.

– كيف نعرف أننا عرضة لخطر الإصابة بأمراض القلب؟ وكيف نقضي على ذلك الخطر؟

أظهرت الدراسات أن ما يتراوح بين ثلث ونصف الأشخاص يصابون بأمراض القلب خلال حياتهم. لذلك، يجب علينا جميعًا اتخاذ الإجراءات الوقائية الأساسية المقترحة أعلاه. بالإضافة إلى ذلك، إذا كنت تعاني من زيادة الوزن أو كنت من المدخنين، أو لديك تاريخ عائلي للإصابة بأمراض القلب، يُنصح باستشارة طبيب العائلة حول الفحوص المناسبة لأمراض ارتفاع ضغط الدم والسكري وارتفاع الكولسترول في الدم.