مخرجات اجتماع المكتب الجامعي برؤساء الفرق اليوم
التأم اليوم السبت 1 أكتوبر، بمقر الجامعة التونسية لكرة القدم اجتماعا برئاسة واصف جليل نائب رئيس الجامعة وبحضور أعضاء من المكتب الجامعي ورئيس الرابطة المحترفة و 15 جمعية من ضمن 15 النادي المعنيين إلى حد الآن بالرابطة المحترفة الأولى.
وقد تخلل هذا اللقاء تدخل من قبل رئيس الجامعة المتواجد حاليا خارج حدود الوطن في التزامات مع الاتحاد الافريقي وذلك لتقديم تحية لكل الحضور مؤكدا على رغبة الجامعة الدائمة والمتجددة في أن تكون القرارات تشاورية وهو ما يؤكده هذا الاجتماع رغم أن الفصل 31 من القوانين الرياضية يؤكد الاختصاص المطلق للمكتب الجامعي في ضبط نظام البطولة والرزنامة وتوزيع الفرق على المجموعات .
هذا وقد أشرف واصف جليل على هذا الاجتماع مبرزا توجهات المكتب الجامعي مع تقديمه لكل التوضيحات المتعلقة بمختلف النقاط، وقد أفرزت الجلسة إثر النقاش والمداولات على جملة من القرارات التالية والتي وقع اتخاذها بالأغلبية الساحقة:
1- عودة بطولة الرابطة المحترفة الأولى نهاية الاسبوع المقبل
2- المحافظة على نظام المجموعتين وتتكون كل مجموعة من 8 أندية.
3- يشارك الهلال الرياضي الشابي ضمن المجموعة الأولى الفردية والتي تتكون من النوادي المتحصلة على المراتب 1-3-5-7-9- 11- و 13 : فريق الملعب التونسي بوصفه وافدا من الرابطة المحترفة الثانية كصاحب المرتبة الأولى .
وباعتباره وإلى حد اليوم يعتبر الهلال الرياضي الشابي هو الفريق عدد 15 وهو ما يبرر حضوره في الاجتماع الذي ضم 15 ناديا ، ينتمي هلال الشابة آليًا الى المجموعة الأولى الفردية .
4- إثر المقابلتين الفاصلتين اللتين سيقع تنظيمها وفقا لمقتضيات الفقرة ج من الفصل 57 من القوانين الرياضية، يكون الفريق الذي ينتصر في المقابلة الفاصلة الثانية هو الفريق الأخير الذي يقع إدراجه في الرابطة المحترفة الاولى، وبالتالي يكون هو الفريق عدد 16 وعليه سوف ينتمي الى المجموعة الثانية الزوجية.
5- استجابت الجامعة لطلب الأندية لإرجاع مرحلة البلاي آوت، وبالتالي سوف ينزل مباشرة الى الرابطة المحترفة الثانية صاحب المرتبة الثامنة من كل مجموعة من مجموعتي الرابطة الاولى، فيما يقع تنظيم مرحلة البلاي آوت بين أصحاب المراتب 5 و6 و7 من كل مجموعة وبالتالي تتكون مرحلة البلاي آوت من 6 فرق، تنزل في أعقابه 2 فرق الى الرابطة المحترفة الثانية.
6- يحافظ البلاي أوف المتكون من 8 أندية على نفس النظام كما وقع إقراره سابقا.