نقابة الصحفيين تحذّر من خطورة الوضع في مؤسّسة التلفزة التونسية
حذّرت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، في بيان لها اليوم الاثنين 12 سبتمبر 2022، من خطورة الوضع في مؤسّسة التلفزة التونسية، الذي يتّسم “بالغموض في الرؤية والتفرد بالقرار”، مما تسّبب في توتير المناخ الاجتماعي داخل المؤسسة.
كما نبّهت نقابة الصحفيين، مما اعتبرته “عملية السطو” على مؤسسة التلفزة التونسية من قبل المكلّفة بالتسيير، والخلط بين الإدارة والتحرير، في ضرب واضح لاستقلالية خطها التحريري وإقصاء ممنهج لأبناء المؤسسة.
واعتبرت أنّ استمرار الوضع في ظلّ صمت الحكومة كسلطة إشراف، “تواطؤ ودليل على وجود إرادة لتحويل المؤسّسة الإعلامية العمومية إلى بوق دعاية للسلطة”، عبر إفراغها من كلّ محتوى يرتقي إلى تطلعات الشعب التونسي، وفق تقديرها.
ودعت أبناء وبنات مؤسسة التلفزة التونسية، إلى الدفاع عن مؤسّستهم باعتبارها أمانة الشعب التونسي التي حررها بعد ثورة 14 جانفي 2011 بتضحيات ودماء الشهداء، مذكرة بدفاعهم عن استقلاليتهم طيلة سنوات ضد محاولات السيطرة عليها، سواء من قبل جهات رسمية أو حزبية.
كما ذكرت النقابة، بأنها كانت حذرت في عديد المناسبات من هذا “الانحراف الخطير ومن ارتهان مؤسسة التلفزة التونسية” من قبل المكلفة بالتسيير، منذ توليها لمهامها بعد 25 جويلية 2021.