قائمة المرشحين لرئاسة الحكومة من قبل الأحزاب
قدمت الأحزاب السياسية قائمة مرشحيها إلى رئيس الجمهورية لخلافة رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ الذي استقال على خلفية شبهات تضارب مصالح على أن يعين الرئيس قيس سعيّد اليوم السبت شخصية ويكلفها بتشكيل الحكومة ويُعرض التشكيل الحكومي الجديد على البرلمان للتصويت بحلول سبتمبر القادم ويجب أن تنال الحكومة غالبية 109 أصوات (من أصل 217)، وإن رفضها البرلمان فستنتقل البلاد مباشرة إلى انتخابات برلمانية مبكرة بعد أن يحلّ الرئيس البرلمان
قائمة المرشحين
رشح حزبا النهضة وقلب تونس كلا من وزير التنمية السابق فاضل عبد الكافي والمحلل المالي والاقتصادي ومؤسس العديد من الشركات المتخصصة في المالية خيام التركي.
بدوره طرح حزب “تحيا تونس” ا بالاضافة إلى خيام التركي وفاضل عبد الكافي، أسماء وزير المالية السابق حكيم بن حمودة ووزيرة الصحة السابقة سنية بالشيخ ورئيس الاتحاد التونسي لكرة القدم وديع الجريئ.
من جهتها قدمت الكتلة الوطنية في البرلمان أربعة أسماء اقترحتها لتولي رئاسة الحكومة، وفق ما صرح به رئيس الكتلة حاتم المليكي لوات مساء امس الخميس حيث تم ترشيح شخصيتين من داخل الكتلة وهما حاتم المليكي ورضا شرف الدين، وشخصيتين من خارج الكتلة وهما محمد الفاضل عبد الكافي وحكيم بن حمودة (وزيرسابق في حكومة ين جمعة).
ولم تعلن الكتلة الديمقراطية (38 نائبا) المكونة من نواب التيار الديمقراطي وحركة الشعب عن مرشح باسم الكتلة بعد ان تم مؤخرا تسجيل خلافات في وجهات النظر بين الحزبين المكونين للكتلة في التعامل مع استقالة حكومة الياس الفخفاخ
وفي هذا الاطاراعلن حزب التيار الديمقراطي عن ترشيح ثلاثة وزراء حاليين عن الحزب وهم محمد عبو(وزير دولة مكلف بالوظيفة العمومية والحوكمة ومكافحة الفساد) وغازي الشواشي (وزير املاك الدولة والشؤون العقارية ) ومحمد الحامدي (وزير التربية) وفق ما افاد به به النائب عن الحزب رضا الزغمي
ورفض كل من “الحزب الدستوري الحرّ” المناهض للإسلاميين و”ائتلاف الكرامة”طرح مرشحين.
وسيكون أمام رئيس الحكومة المكلّف مهلة شهر واحد لتشكيل فريقه ويحدد البرلمان تبعا لذلك جلسة للتصويت بالثقة عليه.
وإن فشلت الحكومة المقترحة في نيل ثقة البرلمان، ستُقبل البلاد مباشرة على انتخابات نيابية مبكرة خلال تسعين يوما وذلك بعد أن يحلّ الرئيس التونسي البرلمان.