زيارة غير معلنة لسعيّد والمشيشي إلى ولاية صفاقس
أدى رئيس الجمهورية قيس سعيد بعد ظهر يوم الأحد 2 أوت 2020 زيارة تفقدية للميناء البحري بصفاقس للاطلاع على جاهزية الحرس البحري الوطني والإقليم البحري للوسط على وجه الخصوص.
ولدى حلوله بالميناء استعرض رئيس الدولة تشكيلة من الحرس البحري ووحدات التدخل والوحدات الخاصة، أدت له التحية، قبل أن يطلع على مختلف المعدات البحرية و البرية المتوفرة بالميناء. ثم تابع عرضا حول حماية الحدود البحرية وما يرافقها من إجراءات مشددة.
وأكد رئيس الجمهورية على الدور الهام الموكول للحرس البحري للحد من ظاهرة الهجرة غير النظامية، وندد بالمتاجرين بالبشر في إشارة إلى منظمي الرحلات البحرية خلسة، واصفا ما يقومون به بأنه عمل إجرامي لا يمكن أن تتسامح معه الدولة.
وجدد الرئيس قيس سعيد حرصه على ضرورة مواصلة حماية السواحل بنفس العزيمة والجدية، مع وجوب معالجة الأسباب الحقيقية التي تقف وراء تفشي هذه الظاهرة. كما ذكر بأهمية التعاون بين مختلف البلدان للبحث عن حلول جديدة لمعالجة الهجرة غير النظامية من خلال السعي المشترك لتوفير ظروف بقاء هؤلاء المهاجرين في بلدانهم الأصلية.
وكانت وزارة الداخلية قد وضعت مؤخرا، على ذمة الإقليم البحري للوسط الذي يغطى سواحل المهدية صفاقس و قرقنة، وحدة جوية مجهزة بأحدث المعدات التي تسمح للحرس البحري أن يراقب ليلا السواحل التونسية.
واكد وزير الداخلية ورئيس الحكومة المكلف “هشام المشيشي” الذي كان قد رافق رئيس الجمهورية في زيارته غير المعلنة الى صفاقس انه وقعت مضاعفة الامكانيات الموضوعة على ذمة الحرس البحري بصفاقس ودعمها بوحدة جوية “مروحية” وتجهيزات اخرى كانت موضوعة لتامين مناطق وذلك من اجل دعم المجال البحري بولاية صفاقس للتصدي لظاهرة الهجرة غير النظامية .
واوضح في تصريح اعلامي بمقر اقليم الحرس البحري بالوسط بصفاقس على متابعة مجهودات وحدات الحرس الوطني البري والبحري والجوي في التصدي لظاهرة الهجرة غير النظامية ان الامكانيات والتجهيزات والمقاربة الامنية عامة على قوتها تبقى غير كافية للتصدي لظاهرة الهجرة غير النظامية معتبرا “ان الاصل في التعاطي مع ظاهرة الهجرة غير النظامية يكمن في ايجاد مقاربة اجتماعية واقتصادية وتنموية لمعالجتها ” وفق تقديره.
وبخصوص تشكيل الحكومة القادمة , قال وزير الداخلية ورئيس الحكومة المكلف “هشام المشيشي” ” انه سيشرع الاسبوع القادم في سلسلة من المشاورات مع السياسيين والكتل النيابية وذلك بعد ما تم الاسبوع الفارط القيام بمشاورات مع المنظمات الوطنية الكبرى وعدد من الاكاديميين والخبراء في المجالين الاقتصادي والقانوني” مؤكدا ان “الحكومة القادمة سوف تكون حكومة لكل التونسيين”
واوضح في تصريح اعلامي بمقر اقليم الحرس البحري بالوسط بصفاقس على متابعة مجهودات وحدات الحرس الوطني البري والبحري والجوي في التصدي لظاهرة الهجرة غير النظامية ان الامكانيات والتجهيزات والمقاربة الامنية عامة على قوتها تبقى غير كافية للتصدي لظاهرة الهجرة غير النظامية معتبرا “ان الاصل في التعاطي مع ظاهرة الهجرة غير النظامية يكمن في ايجاد مقاربة اجتماعية واقتصادية وتنموية لمعالجتها ” وفق تقديره.
وبخصوص تشكيل الحكومة القادمة , قال وزير الداخلية ورئيس الحكومة المكلف “هشام المشيشي” ” انه سيشرع الاسبوع القادم في سلسلة من المشاورات مع السياسيين والكتل النيابية وذلك بعد ما تم الاسبوع الفارط القيام بمشاورات مع المنظمات الوطنية الكبرى وعدد من الاكاديميين والخبراء في المجالين الاقتصادي والقانوني” مؤكدا ان “الحكومة القادمة سوف تكون حكومة لكل التونسيين”