بن قردان: ما الجديد بخصوص معبر راس الجدير المغلق منذ 7 اشهر ؟
اكد عادل ناجي ناشط بالمجتمع المدني بمعتمدية بن قردان من ولاية مدنين للاعلامي ميمون التونسي ان الإتفاق الثنائي بين الجانب التونسي و الليبي خلال اجتماع انعقد يوم امس بتونس العاصمة لفتح الحدود كمبدأ خطوة جيدة نحو الأفضل و تبقى التقديرات حسب ما تمليه المصلحة العامة. واضاف ذات المصدر ان الإجتماع لم ترشح عنه أية تفاصيل لا في البروتوكول الصحي المعتمد و لا في الإجراءات.
كما افاد ناجي انه عمليا قد تكون سياسة الفتح عبر مراحل بدءا بحركة الملاحة الجوية لما تتوفر فيها من شروط السلامة و تجهيزات المراقبة الحديثة ثم يحال ملف المعابر الحدودية البرية إلى الجهات المختصة يكون فيها تصور عام مشترك يصوغه في إجتماع أولي ممثلين عن الوزارات المتداخلة في هذا الملف من الجانبين. ثم يحال هذا التصور العام و الصياغة النهائية للإجراءات إلى إدارات المعابر العاملة هناك من مختلف الأسلاك.
واضاف الناشط بالمجتمع المدني بمعتمدية بن قردان انه لمزيد التوضيح العملية قد تتطلب أكثر من أسبوع حتى يعلن رسميا عن موعد فتح الحدود عموما و المعابر الحدودية البرية بالخصوص. ويبقي الجانب الإجرائي الأقرب للواقع حسب بعض المعطيات اقتصار التجارة البينية على سكان المناطق الحدودية من الجانبين و تكون في نقطة مشتركة تحت إشراف جميع الأسلاك العاملة هناك مثل ما حصل مع الشاحنات سابقا. و إجراء خاص للمسافرين سواء المقيمين من البلدين أو الوافدين من الجانب الليبي قصد العلاج أو لأسباب أخرى حسب الضرورة يتوجب فيها على أي مسافر الإستظهار بتحليل pcr دون أن يتخذ في شأنه شرط الحجرo الصحي الإجباري.
وبخصوص التجارة الدولية ستكون منفصلة عن سابقتها في التجارة البينية و قد تكون الإجراءات حسب المعمول بها سابقا.
وعبر في الاخير محدثنا أن تكون الإجراءات في صالح المواطن بدرجة أولى و لصالح البلدين الشقيقين.
ارقام
وتشير الإحصائيات الرسمية إلى أن قيمة المبادلات بين تونس وليبيا لم تتجاوز ألف مليون دينار سنة 2017 بعد أن كانت تصل إلى 2 مليار دينار سنة 2010 كما لم يتجاوز عدد المصدرين التونسيين إلى ليبيا 800 سنة 2017 بعد أن كان في حدود 1400 سنة 2010. وعلى المستوى الاجتماعي فقد أصبحت الحدود منذ 2011 مصدر توتر وإرهاب وفر أغلب العمال التونسيين من ليبيا وارتفعت نسب البطالة وتراجع إقبال الليبيين على تونس وانتعشت عمليات قوارب الموت نحو أوروبا من سواحل البلدين والتي خلفت ميات الضحايا.