جمعية مهرجان أوسو تتجند لإعادة اشعاعه بعزيمة ثابتة وبروح جديدة وبفريق تنشيط و مختص
علي غرار تقاليد تنظيم المهرجانات الدولية الكبرى التي يتم الاعداد لها قبل مدة طويلة لدراسة واعداد وتنظيم كل الجوانب المختلفة انطلقت الهيئة المديرة لجمعية مهرجان وكرنفال أوسو الشهير بمدينة سوسة بتونس وبجهد وتطوع واحساس وطني عميق لاعادة الروح للمهرجان الشعبي الضخم الذي يتفوق علي عديد التجمعات الدوليه للاسف غيب لسنوات طويلة لظروف عديدة ومختلفة وهنا نثمن مجهودات الهيئة الجديدة لجمعية مهرجان وكرنفال أوسو المختصين في مجال الثقافة والاعلام والتظاهرات والتنظيم بإدارة السيد وليد بن حسن والسيد فاخر حكيمة والسيد رؤوف بن علي والأعضاد والفريق الموسع نتمنى لهم كل التوفيق لما عرفو به من جدية ومجهود واختصاص وخبرة ووطنية وتطوع.
ونشاط المهرجان يعود تأسيسه لأواسط الخمسينات مسترسل سنويا وقد واكبته من طفولتي من الستينات برعاية مجموعة كبيرة من الإطارات الوطنية والتقافية وأصحاب المؤسسات والبلدية والولاية والمختصين و المتطوعين والشباب والمؤسسات والإدارات تشرف وتعد يلهمها نشاط المرحوم عبد الحفييظ بوراوي وهي فرصة لعائلات مدينة سوسة وجهة الساحل وعديد الزوار من داخل الجمهورية وابناد تونس المهاجرين ومنظمات الشباب والكشافة والمصائف فضلا عن آلاف السواح من المغرب العربي و أوروبا.
والمهرجان يحاكي أسطورة تاريخية ومعتقد انها فترة فيها شفاد بما البحر تقول العامة بابا أوسو نحيلي الداد اللي نحسو مع الجانب الترفيهي والفرجوي والمسابقات و الحفلات المتنوعة اليومية والليلية علي شاطئ أبو جعفر الشهير بمدينة سوسة السياحية جوهرة الساحل التونسي المدينة التاريخية الهامة على مر الحضارات بالمتوسط مدينة مضيافة يطيب فيها العيش بسهولة وراحة وتعايش باحترام وأصالة .
وتتعدد الفقرات طيله الأسبوع الأخير من شهر يوليو جويلية ولظروف عديدة حددت الادارة الجديدة أواخر شهر أوت أغسطس الأسطوره الأصل من كلمه أوسو الشعبية لانطلاق الأنشطة من ألعاب ومسابقات وتنشيط وزيارات وتتجمع العائلات من الجهة والضيوف في ازدحام كبير وبانشراح وفرح وتقارب ليقيموا لأيام وليالي في الحدائق والساحات وعلى رمال الشاطئ حيث يتمتع الجميع بنسمات وأجواد البحر بأمان ورعاية أمنية يقه ومستمرة وفريق تنظيم واراف ومتابعة موسع ومجند للمساعده المستمرة وفريق صحي وحماية مدنية ومنقذين مختصين على عين المكان ومختلف فقرات الترفيه والمسابقات والألعاب الشعبية والعروض والحفلات التراثية والعصرية والابهار باطلاق الشماريخ الملونة في اشكال مبهرة ليكون الحدث الاكبر خلال الاحتفالات هو الاستعراض الضخم والطويل والمتنوع لعربات مزدانة بديكورات جميلة وقع اعدادها على مدى اشهر من طرف أغلب المؤسسات العمومية والخاصة الجهوية والوطنية في مختلف المجالات صناعة سياحة رياضة صحة تعليم مراه شباب نقل تجارة خدمات تراث تصحبها مترجلة فرق المنظمات المختلفة الشبابية الرياضية الثقافية الموسيقية الفلكلورية الماجورات الفرق النحاسية والصوفية مع عربة خاصة رمز لبابا أوسو يقدمها شخص بصفات معينة بلباس وشكل تاريخي بحضور سنوي متواصل لرئيس الجمهورية وأعضاء الحكومة واطارات الجهة ومنظماتها وقدماد المناضلين وعديد السفراء والضيوف ومختلف وسائل الاعلام الوطنية والدولية مع النقل المباشر من القناة الوطنية مما يخلق حركية سياحية وتجارية وشعبية كبرى ومناسبة هامة للمتعة والتلاقي والترفيه وشعورا بالاعتزاز والافتخار وروح التعاون والتسامح وبذل الجهد والتطوع للصالح العام للمساهمة التلقائية لتقديم صورة جميلة للمدينة والدعاية الايجابية للمهرجان ومزيد اشعاع صورة تونس .