قصّة عائلة السيالة وشهرتها في حرفة ” الفطايري “

في صفاقس كي تسمع كلمة ( فطائر …سفنج …مخارق ..زلابية ) أوّل حاجة تجي على لسانك ” السيالة ” وهذي قصّة عائلة السيالة وشهرتها في هذه الحرفة التقليدية الى يومنا هذا :
يحكيو الجدود إلي ولاد عايلة السيالة بداو الصنعة هذي من قبل ما تتبنى البلاد العربي، وقتها الناس الكل يعيشوا في طينة.
ومن بعد ولات عندهم برشة حوانط في باب بحر قدام باب الديوان. وكان جدنا الحاج أحمد سيالة عندو حانوط غادي في 100 mètres، قبل ما يبني الحانوط هذا عام 1920 وحول يخدم في البلاد العربي. ومن بعد خذاوه بويا الحاج محمود سيالة (المولود عام 1909) وعمي الحاج بشير السيالة (المولود عام 1920) وخدموا فيه.
انا رضا (مولود عام 1952) دخلت نخدم معاهم فالحانوط عام 1974, وخويا أحمد (مولود عام 1963) دخل معنا عام 1986. تعلمنا عليهم الصنعة و الخدمة. وحفظنا أسرارها والوصفات السرية.
احنا إلي نخدمو فيه يتسمى سفنج أما العباد تسميه فطاير بالغالط. الوصفة متاعو متاع السنة والعادة، من أيام الجدود. من بين الفوارق إن سفنج يصير بالسميد والفطاير بالفرينة.
أما المخارق وزلابية spéciale مطعمهم عندنا مش كيف الفطايرية الأخرين، التخليطة زمنية ورثناها من عند الجدود وما تلقاها كان عند عايلة سيالة. وفي الأول كنا نعملها كان ليلنا في العايلة. وما بدينا نبيعها فالحانوط كان عام 2004. السر متاع زلابية والمخارق spéciale متاعنا ما يعرفوا حد. وبش تعرف كعبة المخارق متاعنا تلقى وسطها فارغ وماهيش معجنة. وفما إلي مخلطة بزلوز . المخارق نعجنوه في الصباح أما زلابية لازمها تقعد تخمر 36 ساعة.
آخر حاجة نخموا فيها إنو ولادنا يشدو الحانوط خاطرها صنعة متعبة وصعيبة وما فيها ما يشجع.
رضا و أحمد السيالة (باب الجبلي للتوثيق)



