محمود حرشاني و كتاب ” بلا قيود “… رحلة في العبير والجمال
الشاعر والكاتب الفلسطيني جميل حمادة يكتب عن كتاب بلا قيود للكاتب محمود حرشاني
محمود حرشاني وكتاب “بلا قيود”..رحلة في العبير والجمال
بينما كنت أفتش في كتبي؛ عثرت على كتاب جميل من الأديب والصحفي المخضرم الصديق محمود حرشاني؛ أهدانيه في إحدى زياراتي الى تونس الحبيبة ومدينة سيدي بوزيد العريقة والعزيزة على قلبي. كان ذلك عام 2007….
حمل الكتاب عنوانا متميزا ولافتا “بلا قيود في الأدب والسياسة والفن” وهو كتاب حقا رائع ودسم وزاخر بالمعلومات التي حوتها مقالات الكتاب..عن مدن عربية ومهرجانات ادبية وشعرية ونقدية وذكريات مع أصدقاء وأدباء وشعراء مرموقين؛ او مذكرات شخصية.. او مقالات سياسية او مادة صحفية او فكرية حول ظاهرة ما بالإضافة إلى عدة مقالات حول الثقافة العربية….
والحقيقة الكتاب ثروة صحفية ومعلوماتية قيمة بكل معنى الكلمة. ومن بين العناوين لهذه المقالات الدسمة على سبيل المثال لا الحصر؛ المكان زمان أيضا؛ توزر عاصمة النخيل والسحر والجمال؛ قابس جنة الدنيا؛ روسبينا ذاكرتي؛ وقفصة التي نحبها؛ قمودة مهد الحضارات؛ بيروت في القلب؛ محطات في حياة محمود المسعدي؛ الجموسي الفنان؛ حوار نادر مع الشاعرة الفلسطينية فدوى طوقان؛ ؛ اللقاء الأخير مع الماغوط؛ المرأة الإعلامية على خط النار..وعدد آخر من المواد المهمة جدا. …
ومحمود حرشاني صديق جميل وعزيز وهو صحفي مثابر وهو صاحب نكتة حاضرة وخطيب رائع..والآن قام الحرشاني بإصدار عدة روايات بالدارجة التونسية والعربية الفصحى..وهذه الروايات موجودة الان في معرض الكتاب الدولي بتونس. وكنت منذ بضعة أيام قد اخرجت هذا الكتاب لأكتب شيئا يستحقه الاستاذ محمود حرشاني واكثر منه؛ وقد وجدت الوقت الآن مناسبا لأنشر عنه هذه المادة، اتمنى لصديقي الكاتب والصحفي الانيق محمود حرشاني دوام النجاح والتالق..