الدكتور محمد علولو – امكانيات تمويل النادي الصفاقسي موجودة وعلى المسيرين الاجتهاد ولم الشمل لجمعها
في خضم ما يعيشه النادي الرياضي الصفاقسي من وضع نتيجة الأزمة المالية الخانقة والاستحقاق الانتخابي القادم بعد أن عبر عدد من الأسماء المحتمل ترشحها عن عزوفها عن تحمل المسؤولية وتأكيد رئيس الهيئة المديرة عدم ترشحه لعهدة نيابية ثالثة اضافة الى وضع البنية التحتية الرياضية التي لا تفي بالحاجة التقينا بوزير الشباب والرياضة ورئيس الهيئة المديرة الأسبق الدكتور محمد علولو وسألناه عن الحلول الممكنة لهذه الاشكاليات وفق تجربته وخبرته ومواكبته لعديد التجارب التي عاشها النادي
الانتماء الى النادي الصفاقسي رمز الجهة والوطن فخر لكل محب ومسؤول
أبرز ضيفنا أنه عاش عشرات السنوات في النادي الصفاقسي كمحب ومسير وتحمل مسؤولية رئاسة هيئته المديرة في موسم 1988 – 1989 وساهم في الرقي به وكان صاحب مبادرات بناءة من أبرزها احداث وتركيز اللجنة العليا للدعم
و بين أنه لم يتخل يوما عن القيام بواجبه تجاه ناديه قائلا ”يكفيني فخرا الانتماء الى نادي كبير ,أبرز رموز الجهة ” مضيفا بالقول ”النادي الصفاقسي لا يمثل بالنسبة لى مجرد فريق لممارسة الرياضة بل هو مصدر فخر وفرحة مواطني الجهة الوحيد وجامع شملهم “
تسييرالنادي الصفاقسي وتمويله يتطلب لم الشمل دون اقصاء لأي طرف
اجابة عن سؤال حول أزمات التسيير والتمويل التي يعيشها النادي الصفاقسي أفاد ضيفنا بأن جل رؤساء الهيئات المديرة المتعاقبة لم يتحملوا بمفردهم الأعباء المالية لتسيير شؤون النادي بل ان العديد من الغيورين على الفريق والجهة ممن ذكرت أسماؤهم أو لم تذكر ضخوا مبالغ مالية هامة وضحوا بالغالي والنفيس من أحله
وأكد ان تمويل ”الساي آس آس“ مقدور عليه والمال موجود بالنسبة لمن يقدر على جلبه وان القول بأن شخصا بمفرده قادر على تسيير وتمويل النادي مردود على أصحابه خاصة وأن الواقع يؤكد أن من يضخ المال عند الضرورة لتحقيق تواصل النشاط يعمل في نفس الوقت على استخلاص دينه في أسرع الأوقات وكلما سنحت الفرصة وهو أمر مشروع ومنطقي
وأبرز كذلك أنه من الضروري الاسراع بالتفريق بين تسيير وتمويل النادي حتى لا يرتبط مصيره باختيارات شخصية وفردية والبحث عن تمويلات متنوعة المصادر وفق أسس ثابتة تضمن دوامه وتسييره اداريا وفنبا ورياضيا بالطريقة المثلى وبين أن من بين الحلول الممكنة في هذا الجانب اسناد التمويل الى هيكل يعنى بالجانب المالي وحسن التصرف فيه
ولخص الدكتور محمد علولو حديثه بالقول ” نحن الآن في حاجة الى لمّ الشمل والتخلي عن الاقصاء واحتكار الرأي والانفتاح على كل الكفاءات وخاصة الشابة المتحمسة لخدمة ناديها وجهتها وأن في ذلك ما يحقق طي صفحة الماضي وفتح أخرى جديدة وينأى بالنادي عن الاختلافات القائمة مع التاكيد على أن من أهم خصال رئيس النادي قدرته على توحيد الصفوف
مشروع توسعة ملعب الطيب المهيري هدية مسمومة
أفاد الرئيس الاسبق للنادي الرياضي الصفاقسي بأن الجهة في حاجة ماسة الى ملعب رياضي في مستوى حجمها وعراقتها ضمن مدينة رياضية متكاملة وبأنه يساند حملة الأحياء ” التي انتظمت تحت شعار “صفاقس لازمها ستاد ” وكذلك رفعهم لشعارات ترفض اقرار مشروع توسعة مدارج ملعب الطيب المهيري باعتباره هدية مسمومة ستبخر حلمهم في انجاز مدينة رياضية متكاملة ولو على أقساط
وبين أن مدارج المهيري تتسع في الأصل لقرابة 12 ألف متفرج غير أن السلطات الأمنية كانت تحددها بمعدل خمسة آلاف وتؤكد استحالة تأمين العدد الأصلي بحكم موقع الملعب في وسط المدينة وما يفرضه ضمان سلامة الجمهور من شروط
وتساءل والحالة تلك عن الجدوى من التوسعة الآن لترفيع عدد المقاعد الى 22 ألف خاصة وأن الوضع الأمني ازداد تعقيدا مبرزا ان المدينة في حاجة ملعب يتسع الى 50 ألف متفرج بعيدا عن المنطقة السكنية ضمن مدينة رياضية متكاملة