شرفت العائلة و الجهة و البلاد يا ليلى عبيد
يقول الشاعر العربي: نعم الالاه على العباد كثيرة و أجلّهن نجابة الأبناء وفعلا يعتبر النجاح الباهر داخل العائلة حدثا هاما لأنه يتوج جهود مضنية للمحتفى به و لأسرته و للمجتمع بصفة عامة, و من هذا المنطلق تجرأت الدكتورة ليلى عبيد الطريقي على تحمل مسؤولية ثقيلة جدا على رأس الجمعية التونسية لجراحة و أمراض القلب و الشرايين التي تداول على رئاستها قامات طب القلب بتونس و أنها أصغر الأطباء سنا منذ انبعاث هذا الهيكل.
و طبعا اعتمدت على مخزونها العلمي الكبير و الناجم عن جهود مضنية طوال حياتها الدراسية و حركيتها و حبها لمهنتها الانسانية و التفاني في خدمة الجهة لتتوج مهمتها بالنجاح الباهر حيث كانت الأصداء و الانطباعات الايجابية و الطيبة واسعة جدا بشهادة أهل الذكر و قامات طب القلب وبتونس و الخارج سيما و أنها توفقت غلى تنطيم ملتقيين طبيين دوليين في تونس خلال مدتها النيابية و تلقت التهاني جزاء دقة التنظيم و فقراته الدسمة رغم أن المشاركين فيها تجاوز عددهم الثلاثة الاف مشارك من كافة قارات العالم.
ولايسعني و أنا أتابع مسيرة الأستاذة المختصة في طب القلب ليلى عبيد الطريقي الا أن أتوجه بتهاني الحارة للزميل الحبيب الصادق عبيد و أنا متأكد من أن نشاطها الغزير و كفاءتها العلمية و أخلاقها العلية من شأنه أن يجعلها من قامات طب القلب لا في تونس فحسب بل في العالم أجمع.
محمد الطريقي